تعزيزات تركية وخروقات لهدنة وقف إطلاق النار في سوريا

على الرغم من تفشي فيروس كورونا وبعد الضغوطات، أعلنت تركيا عن إجراءات بتخفيف تحركات قواتها في سوريا، لكنها استقدمت أرتالاً عسكرية للمنطقة، واستحدثت نقاطاً عسكرية جديدة في ادلب.

أنشأت قوات الاحتلال التركي نقطة عسكرية جديدة لها بريف إدلب الغربي، ليرتفع بذلك عدد نقاطها العسكرية في شمال غربي سوريا إلى ست وخمسين نقطة، على الرغم من تقييد تحركات جنودها لتلافي الإصابة بوباء كورونا.

كما دخل رتل عسكري تركي جديد مساء الأحد إلى الأراضي السورية، من معبر كفرلوسين بشمالي إدلب، وكان يضم ثلاثين آلية مدرعة ومصفحات عسكرية وهندسية.

وتأتي هذه التعزيزات التركية رغم سريان وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، وفي وقت تنهمك فيه دول العالم في مواجهة فيروس كورونا، الذي أجبر أنقرة على اتخاذ إجراءات جديدة بشأن سلامة جنودها في سوريا.

وفي سياق متصل، جرت اشتباكات متبادلة يوم الاثنين، بين قوات النظام السوري من جهة، وفصائل مرتزقة تابعة لتركيا من جهة أخرى، وسط قصف مدفعي لقوات النظام والذي طال مناطق بأرياف إدلب واللاذقية، بالتزامن مع تحليق الطائرات الحربية السورية والمسيرات التركية، حيث تم قصف ريف اللاذقية الشمالي، ومناطق جبل الزاوية وأفس والصالحية بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.