مرتزقة جيش وطني تستولي على المساعدات الإغاثية.ترسلها الأمم المتحدة وتبيعها في محال يديرها مستوطنون
تتوانى المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، عن سرقة كل ما يسنح لها سواء أكان ممتلكات عامة أو خاصة أو حتى مساعدات مقدمة من بعض المنظمات سواء التابعة للاحتلال التركي نفسه أو المقدمة مع بعض الجهات الدولية، في إقليم عفرين الكردي المحتل، التابع للإدارة الذاتية في شمال سوريا سابقاً.
وفي السياق، قال مراسل “عفرين بوست” نقلاً عن مصادره، إن السلات الإغاثية التي ترسلها المنظمات إلى عفرين، يجري الاستيلاء عليها من قبل مسلحي الميليشيات، والذين يعمدون بدورهم إلى بيعها في محالهم التجارية التي يديرونها بشكل خاص عبر مستوطنين.
وأشار المراسل إن هناك منظمات ترسل الإغاثة إلى عفرين “إلا أن الميليشيات الإسلامية تستولي على السلات المخصصة للسكان، وتبيعها في المحال التجارية التابعة لها”، علماً أن تقارير سابقة لـ “عفرين بوست”، أكدت أن الكُرد يحرمون منها بحجة أنهم “مقيمون”، إذ تقتصر على المستوطنين بذريعة إنهم “مهجرون”.
وفي سياق كورونا، قال مصدر لـ “عفرين بوست”، إن “منظمةً (لم يحدد هويتها) قد استقدمت أجهزة للكشف عن فيروس كورونا، لفحص الأهالي في عفرين، إلا أن الفوضى التي أحدثتها الميليشيات الإسلامية، دفعتها للإنسحاب من عفرين.