اخبار

[اخبار][slideshow]

استخدام كورونا في أغراض انتقامية ضد مناطق الإدارة الذاتية شرق الفرات وغربها




لقد شهد العالم ظهور فيروس قاتل مستجد" كوفيد 19" المعروف (بكورونا)، حيث ظهر لأول مرة في الصين مقاطعة (ووهان). وانتشر الفيروس القاتل في معظم دول العالم وتوقفت الحركة التجارية والبشرية، وأصبح الوباء وباءً عالمياً بحسب منظمة الصحة العالمية، لذلك لجأت كل دول العالم إلى فرض الحجر الصحي لشعوبها تفادياً  لإنتشار هذا المرض. 
كانت الإدارة الذاتية سبّاقة إلى تنفيذ تحذيرات منظمة الصحة العالمية وفرضت حظراً للتجوال في مناطقها، علاوةً على إغلاق المعابر الحدودية وحركة التنقّل من وإلى المدن السورية الأخرى.

لذا ورغم الظروف التي تعيشها مناطق الإدارة الذاتية  من هجماتٍ مستمرة من قبل الاحتلال اللتركي وفصائلها المسلحة / المرتزقة،فها هي تسعى بكل جهدها وطاقاتها لمنع انتشار هذا الوباء في مناطقها، كما دعت إلى ضرورة التعاون لصد الوباء في كامل الجغرافية السورية، إلا أنها قوبلت بالرفض من قبل النظام السوري، فرغم مناشداتها ودعواتها للنظام بضرورة إغلاق المعابر، إلا أن النظام لم يأبه بذلك ولم يأبه بحياة السوريين.
نشاهد عكس ما تفعلها الدول الأخرى تجاه بعضها "فالنظام السوري وروسيا وبالتنسيق مع تركيا" يسعون بشتى الوسائل إلى إدخال هذا الفيروس لمناطق الإدارة الذاتية، منها عن طريق إرسال رحلات جوية إلى مطار #قامشلو وإدخال المواطنين إلى مناطق الإدارة الذاتية حتى دون المرور بالنقاط الطبية التي شكلت لفحص القادمين من الخارج، لكونها تقوم بتهريب المواطنين القادمين الى قامشلو. ويبدو أن هذه التعليمات تم التنسيق بين الأطراف الثلاثة 
فما تصريح المتحدثة باسم الخارجية الروسية (ماريا زاخاروفا) بأن مناطق شرق الفرات أكثر المناطق خطورة لانتشار فيروس كورونا! وهذا تمهيد ماكر من الحكومة الروسية بأن الإدارة الذاتية غير قادرة على السيطرة على هذا الوباء، فلو كانت روسيا وغيرها جادة في تعاملها مع الوباء في هذه المناطق لكانت بادرت للمساعدة وليس في إطلاق معلومات يتم العمل عليها مع النظام وتركيا ضد المكونات في شرق الفرات وغربها.
 مع العلم بأن مناطق النظام هي من أكثر المناطق التي تعرضت لهذا الوباء نيجة عدم المسؤولية من قبل النظام تجاه المواطنيين.
 فلماذا التركيز على مناطق شرق الفرات بالذات ؟!
 فهذا إن دل على شيء فهو يدل على مدى خباثة الروس والنظام وتركيا لضرب مكتسبات الإدارة الذاتية، لضمان حصول تنازلات قوية منها.
كما أن قيام النظام السوري بتسريح عدداً من قواتها دون التنسيق مع الإدارة الذاتية وبشكلٍ مفاجىء وإرسالهم إلى تلك المناطق، كما حصل في قرية "أم الحوش" الواقعة في مناطق الشهباء (ريف حلب الشمالي) يؤكد مسعى هذه الأطراف في نشر الوباء بشكلٍ متعمد دون الاكتراث بحياة المدنيين.
وما نقل تركيا المصابين بوباء كورونا من داخل اراضيها إلى المناطق التي احتلتها في شمال سوريا ضمن هذا التوافق الثلاثي.
الأطراف الثلاثة لا يكترثون لنداءات منظمة الصحة العالمية في إنقاذ الشعوب من الوباء، بل على العكس يستغلون الفيروس لأهدافهم السياسية الخبيثة.
#شبكة_نشطاء_عفرين