اخبار

[اخبار][slideshow]

البارزاني: نؤيد بقاء الجيش الأمريكي في كوردستان

مسعود البارزاني 

مسعود البارزاني 

واشنطن بوست

دعا رئيس اقليم كوردستان، مسعود البارزاني، الى بقاء الجيش الأمريكي في كوردستان، مشيراً الى أن استقلال كوردستان "ليس اشاعة أو حلماً، بل واقع سيتحقق".

وقال البارزاني في لقاء مع الاعلام الأمريكي، إن نحو 6 ملايين كوردي يعيشون في كوردستان، وفي اليوم الذي سيعلن فيه الاستقلال، لن يهمه اي منصب سياسي آنذاك، لأن الشعب الكوردي يكون قد حقق مبتغاه ألا وهو الاستقلال.

وحول الرئاسة الأمريكية الجديدة، توقع رئيس اقليم كوردستان أن تستمر الولايات المتحدة بدعم اقليم كوردستان من الناحيتين السياسية والعسكرية، مبدياً تأييده لبقاء الجيش الأمريكي في اقليم كوردستان لأن "هذه الخطوة ستدعم أربيل في منع توسع الارهاب".

وحول الحرب ضد داعش، قال البارزاني: "هذه الحرب ليست عسكرية فقط، بل لها ابعاد اجتماعية وثقافية"، مؤكداً دعم اقليم كوردستان للإدارة الأمريكية الجديدة للقضاء على التنظيم.

واشار رئيس اقليم كوردستان الى أنه ابلغ قادة الجيش الأمريكي في عامي 2010 و2011 بأن انسحاب الجيش الأمريكي من العراق سيعطي الفرصة لنمو الإرهاب، لافتاً الى أنه "اذا ما بقي عدد من الجنود الأمريكيين في العراق فإن داعش لم يكن ليسيطر على الرمادي والموصل".

وعبر البارزاني عن أمله في أن لا تعيد الولايات المتحدة الخطأ الذي قامت به في 2011 بسحب قواتها بعد انتهاء معركة الموصل.

كما تحدث البارزاني عن العلاقات الوطيدة بين أربيل وأنقرة وأكد أنه لايجوز لبغداد أن توجه الانتقادات في هذا المجال، لأن الحكومة العراقية قامت بقطع موازنة اقليم كوردستان خلافاً للدستور والقوانين حينما لم تكن أربيل قد صدرت نفطها الى الخارج بعد.

كما سلط البارزاني الضوء على الدور الايراني، وشدد على أن لايران علاقات مع حكومة اقليم كوردستان والأحزاب السياسية كما تلعب الدور الأكبر في العراق.

ووصف رئيس اقليم كوردستان الهجوم الذي شنه الجيش الأمريكي في عام 2003 للاطاحة بنظام صدام حسين بـ"القرار الأفضل"، مستدركاً أن الولايات المتحدة ودول التحالف ارتكبت بعذ ذلك خطأين، أولهما كان عدم الالتزام بنتائج مؤتمر لندن، والثاني تحول الجيش الأمريكي من قوة محررة الى قوة محتلة.

وحول الأزمة السورية، قال البارزاني إنه في سوريا "لا يُعلم من الصديق ومن العدو، ومن ثم فالتحالف الدولي في سوريا ليس متحداً. وكذلك المعارضة"، غير مستبعد وجود صفقة بين واشنطن وموسكو بهذا الشأن.

وأضاف أن روسيا كانت تعلم ماذا تفعل في سوريا، لأن لديها أهدافاً ومصالح في هذا البلد، وقامت بحماية المناطق السورية المهمة بالنسبة لها بنجاح.

 ترجمة رامان