ردح فيسبوكي متبادل بين “المرشحين” لخلافة بشار الأسد في رئاسة سوريا
ولم يقتصر الاهتمام بالخبر على رواد مواقع التواصل الاجتماعي فحسب، بل تعدى ذلك، ليتفاعل مع الخبر مجموعة من المشاهير والمؤثرين في الرأي العام العربي، بالإضافة إلى بعض السياسيين السوريين الذين أعلنوا أنهم سيرشحون أنفسهم مستقبلاً لانتخابات الرئاسة في سوريا.
وخاطب الإعلامي في قناة الجزيرة الدكتور “فيصل القاسم”، كوهين قائلاً له: “فهد المصري لا يمكنه أن ينافس بشار الأسد في تقديم الخدمات لدولة إسرائيل، مهما فعل من أجل التطبيع معها”.
ولم يتأخر رد المعارض السوري “فهد المصري” على ما قاله “فيصل القاسم”، حيث أكد له أنه لن يرشح نفسه لرئاسة سوريا، وإنما نشاطه يقتصر على تقديم رؤية وطنية لإيجاد بدائل لنظام الأسد.
فيما رد عليهم المعارض السوري “عبد الله الحمصي”، الذي طرح مشروعاً لسوريا في عام 2021، ويعتبر من بين أوائل الأشخاص الذين أعلنوا أنهم سيرشحون أنفسهم لرئاسة سوريا في الانتخابات المقبلة، بالقول:” المصري ليس إلا خـ.ـائن وعميل للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل”.
وأضاف: “لقد عرضت عليّ الحكومة الإسرائيلية ملايين الدولارات لكني لم أقبل.. الفرق واسع بين السياسي صاحب المبدأ وبين العـ.ـميل الرخيص”، حسب وصفه.
ودخل الإعلامي “سمير متيني” على خط المرشحين لخلافة بشار الأسد في رئاسة سوريا ، وأعلن عبر بث مباشر على صفحته الشخصية في موقع “فيس بوك” أن سيرشح نفسه للرئاسة في الانتخابات القادمة.
وأكد أن عدة قوة عالمية وإقليمية لها وزنها في الملف السوري، قد تواصلت معه من أجل الترشح، وأشار بسخـ.ـرية إلى أن جميع المواطنين في سوريا هم رؤساء جمهورية.
وعاد “فهد المصري” ليعلق مجدداً على الموضوع، من خلال حديث صحفي لموقع “شام الإخباري”، حيث قال: “إسرائيل تعرف من أنا، وهي على دراية تامة بطبيعة مشروعي السياسي لمستقبل سوريا، وتعرف طبيعة علاقاتي الدولية واتصالاتي من أجل النهوض بسوريا من جديد”.
ولفت إلى أن اسم الشخص الذي سوف يخلف الأسد في رئاسة سوريا ليس مهماً، بقدر أهمية أن تقتنع القوى العظمى ويقتنع قسم من الشعب السوري بوجود بدائل وطنية تحرص على بناء سوريا والنهوض بها، وتحقيق مصالح السوريين.
اقرأ أيضاً: أعراض كورونا تظهر على قريبة لـ “بشار الأسد”
في حين رد “عبد الله الحمصي” على إيدي كوهين بالقول: “يرى كوهين أن بإمكانه اللعب بمشاعر الشعب السوري الذي دفع أغلى ما يملك من أجل حريته وكرامته”.
وأضاف: “ما فعله كوهين عندما طرح اسماً لخلافة بشار الأسد في رئاسة سوريا، لا يتعدى كونه إطلاق بالون اختبار، فيهـ.ـرع له من سيهـ.ـرع للأعـ.ـور الدجـ.ـال”، على حد تعبيره.
ويعرف “عبد الله الحمصي” عن نفسه عبر صفحته الشخصية في موقع “فيس بوك” على أنه رئيس سوريا القادم، وهو رجل أعمال سوري مقيم حالياً في تركيا، ولديه عدة استثمارات فيها.
وتجدر الإشارة على أن الممثل السوري وعضو هيئة المفاوضات المعارضة “جمال سليمان”، كان قد أعلن في وقت سابق أنه سيرشح نفسه لرئاسة سوريا خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ودعا إلى كسر ما أسماه بـ “التابو” الذي لا يمكن الحديث عنه في سوريا، ألا وهو وجود مرشحين للرئاسة في البلاد غير بشار الأسد، مشيراً أن له كل الحق بالترشح كونه أحد مواطني الجمهورية العربية السورية.
اقرأ أيضاً: كورونا يجتاح معسكراً لقوات نظام الأسد في ريف حماة الغربي.. والنظام يحجر على عائلات العناصر
هذا وينص الدستور الحالي في سوريا على إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد كل 7 أعوام، حيث جرت آخر انتخابات سنة 2014.
حينها قدم نظام الأسد مسرحية هزيـ.ـلة، وذلك من خلال ترشح شخصين للرئاسة إلى جانب بشار الأسد، وهما “ماهر حجار” و “حسان النوري”، ليفوز “الأسد” بالطبع في الانتخابات دون أي منافسه تذكر من المرشحين الآخرين، حتى أن أحد المرشحين آنذاك قد دعا الشعب السوري إلى انتخاب “بشار الأسد” علناً، لتكتمل بذلك فصول المسرحية.
فيديو للمعارض السوري “فهد المصري” يتحدث خلاله عن مشروعه السياسي لمستقبل سوريا