اخبار

[اخبار][slideshow]

القصة الكاملة لإختطاف الكردية المدنية من قبل فصائل درع الفرات في عفرين


نقل مراسلنا ’ من مصادر ميدانية ومحلية متشابكة أن الفصائل الاسلامية السورية المتطرفة والجيش التركي كانو يشنون هجوماً عنيفاً منذ ليلة الاربعاء ـ الخميس 22/02/2018 بألاف العناصر ، متزامناً مع تعرض المنطقة لقصف عنيف بالدبابات والمدافع وكان محور موباتا تتعرض لنيران كثيفة واشتباكات متواصلة ، ما اضطر اغلب اهالي القرى الى النزوح من منازلهم.

واكد مراسلنا أن بعض ’’ العجزة ’’ لم يكن بمقدورهم ترك قراهم لعدم قدرتهم المشي وسط استهداف الجيش التركي والفصائل الاسلامية السورية”الجيش الحر” جميع وسائل النقل الأهلية بالدبابات والمدافع ، ما ادى بالعائلات الى إنقاذ أولادهم ونسائهم في قرى كوركا و صاريا والقرى الأخرى التابعة لمباتا التي يوجد فيها إيزيديين وعلويين كرد.

وأشار مراسلنا أن الفصائل الاسلامية والجيش التركي بعد القصف العنيف أستطاعوا الدخول الى قريتي ’’ كوركا وصاريا ’’ وقاموا بنهب المنازل وسرقة محتوياتها واللآت الزراعية التابعة للقرويين.

وذكر مراسلنا أن القصف العشوائي , أدى الى نزوح الأهالي وأجبار العائلات للهروب لانقاذ الاطفال والنساء ولم يكن بالامكان نقل بعض العجزة من قرى منطقة موباتا , نتيجة الحرب الشرسة الدائرة هناك والقصف المستمر.

وفي قرية ’’ كوركا ’’ وحسب بعض المصادر المحلية من المنطقة أضطرت المرأة الكردية التي ’’ أختطفتها الفصائل الاسلامية المتطرفة ’’ بالبقاء ضمن القرية للعناية والإهتمام بالعجوزة التي بقيت في منزلها.

ولكن عناصر الفصائل الاسلامية المتطرفة من فيلق الشام وغيرها من فصائل درع الفرات دخلوا القرية واعتقلوا المرأة بتهمة انتمائها الى مقاتلات وحدات حماية المرأة وهي بالاساس بقيت في منزلها للاهتمام بالعجوزة التي بقيت رغماً عنها نتيجة وضعها الصحي , مضيفاً بأن العناصر الارهابية ربطوا أيديها وأتو بها الى قرية صاريا , مشيراً ومن المصادر نفسه بأنه وبعد انتشار صور المرأة الكردية وهي باللباس المدني والانتقادات التي تعرضت لها الفصائل الاسلامية المتطرفة حاولت هذه الفصائل إلباس المرأة , جاكيت عسكري تركي لإظهارها للعالم بأنها مقاتلة.

وأصبح من الدارج من اسلوب هذه الفصائل فأنها تدخل القرى وتدق ابواب المنازل وتقوم بالتفتيس والبحث عن الشباب والشابات الكرديات وحتى اعتقال المدنيين وقتلهم أيضا كما رأينا في فيديو منشور على صفحات التواصل الاجتماعي والذي يظهر خلالها قيام فصيل من الفصائل المشاركة في الحرب على عفرين ضمن عملية غصن الزيتون التي أطلقتها الدولة التركية , بقتل مواطن مدني من قرى مدينة عفرين بعد الاستيلاء على آليته الزراعية , وإعدامه ميدانياً بعد رفضه إعطائهم ’’ تركتوره ’’ لهم.

وتقوم هذه الفصائل الاسلامية المتطرفة والجيش الحر بإنتهاكات كثيرة ضد القرى والمدنيين والمزارعين وبممتلكاتهم وسرقتها ونهبها , عدى عن القصف العشوائي على المنطقة ومنازل المدنيين والمرافق العامة.