اخبار

[اخبار][slideshow]

مطالب بتحقيق أممي فوري بعد قصف إدلب بغاز سام


طالبت المعارضة السورية مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق فوري في قصف بالغازات السامة أودى الثلاثاء بحياة أكثر من 60 شخصاً في محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، متهمة قوات النظام بتنفيذ الغارات.
ودعا الائتلاف السورية المعارض في بيان "مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري" متهما قوات النظام بشن غارات على مدينة خان شيخون "مستخدمة صواريخ محملة بغازات كيمياوية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض غاز السارين".
من جانبه، قال مصدر من جيش النظام السوري إن الجيش ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيمياوية، ولا يستخدمها ولم يستخدمها لا سابقاً ولا لاحقاً.
ارتفعت حصيلة القتلى جراء قصف جوي بـ غازات سامة استهدف، صباح الثلاثاء، مدينة خان شيخون في محافظة إدلب شمال غربي سوريا إلى أكثر 60 شخصاً على الأقل، معظمهم مدنيون، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 60 شخصاً على الأقل، معظمهم مدنيون، وبينهم أطفال، جراء إصابتهم بحالات اختناق، إثر تنفيذ طائرات حربية - لم يعرف ما إذا كانت تابعة للنظام أم لروسيا - قصفاً بغازات سامة، لم يتمكن من تحديد نوعه، على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب.
وكانت حصيلة أولية للمرصد قد أفادت بوفاة 18 مدنياً.
كما تسبب القصف الجوي بعشرات حالات الاختناق الأخرى، بحسب المرصد، ترافقت مع "أعراض الإغماء والتقيؤ وخروج زبد من الفم".
وتداول ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر مسعفين من الدفاع المدني، وهم يضعون كمامات ويعملون على رش المصابين الممددين على الأرض بأنابيب المياه.

وأسفر قصف جوي استهدف، الخميس الماضي، مناطق عدة في ريف حماة الشمالي عن إصابة حوالي 50 شخصاً بحالات اختناق، وفق المرصد.
المصدر: PONT POST