الأكراد يتعرضون لتطهير عرقي في مدينة الباب
اتهمت مواقع
إخبارية وصفحات إعلامية كردية فصائل المعارضة السورية المسلحة بتنفيذ تطهير عرقي
ضد الأكرد في منطقة الباب بريف حلب الشرقي شمالي سوريا.
وقال الصحفي
الكردي مصطفى عبدي لموقع عربي 21 “بعد سيطرة درع الفرات على مدينة الباب وقراها لم
تتوقف معاناة السكان الأكراد، حيث لم يسمح للمهجرين بالعودة لديارهم، وتنفيذ حملة
اعتقالات طالت العشرات من أبناء القرى.”
وأكد عبدي أنه
يمتلك شهادات وتسجيلات صوتية توثق عمليات تهجير لكرد من قراهم وتوطين نازحين عرب
فيها، رغم إعلان الفصائل العسكرية قبل فترة عن مبادرة لاستعدادهم لاستقبال هؤلاء
المهجرين ومساعدتهم في تأمين مساكن لهم.
واتهم فصائل
المعارضة بتهجيرهم، “فقط لأنهم أكراد رغم أنهم لا ينتمون لأي تنظيمات سياسية
كردية، وهي الحجة التي يبررون فيها سياسة التغيير الديمغرافي التي يتبعونها بدور
تركي مباشر لن يمكن إغفاله”.
يذكر أن فصائل
المعارضة السورية المسلحة وبالتنسيق مع الجيش التركي ضمن “غرفة عمليات درع الفرات”
كانت قد سيطرت على مدينة الباب في 23 شباط/ فبراير الماضي بعد معارك عنيفة مع
تنظيم الدولة.
المصدر: PONT POST