صفقة الطورانيين والنظام السوري
بقلم الكاتب عمر بوزان
- هل سيتحد السوريون يدا واحدا للمقاومة ضد اﻹحتلال التركي الغاشم وغزو الطورانيين لبلدهم وخاصة بعد أن كشف السيد أردوغان عن نيته بالاتفاق مع النظام السوري والروس والايرانيين بالبقاء وضم هذا الجزء الغالي من سورية الحبيبة عن طريق احتلاله وإقامة منطقة عازلة وآمنة بمباركة من النظام ومن ثم بناء مدن حديثة هناك للاجئيين السوريين بدل التي هجروها ودمرها النظام المجرم عن بكرة أبيها ثمنا لغدر وخيانة الترك للسوريين.
وحجة الطورانيين أو السبب المباشر هو طبعا محاربة داعش حليفتها وجارتها المدللة على مدى سنتين اثنتين أو أكثر ... والكرد هم من يوحدون اﻷعداء على حد سواء الذين يهددون أمنهم القومي كما يدعون ويتخيلون ولكنها أي تركية تخفي تحت سترتها بهذه الحجة أطماعها التوسعية اﻹستعمارية بولاية حلب وما حولها حيث بصم ووقع مع النظام السوري بالخط العريض صفقة غدر وخيانة ضد طموح الشعب السوري بالحرية والخلاص من العبودية والدكتاتورية برعاية روسيا الاتحادية والفرس الانجاس والثمن طبعا سحب كل المعارضة المسلحة من جبهات القتال مع النظام وبالتالي اضعافهم وتجميعم في هذه المنطقة اﻵمنة ومن ثم القضاء على ما تبقى من الثورة والثوار المدعومين أصلا بالمال والسلاح من قبل السلطان الصغير رجب طيب ودول الخليج وعلى رأسها السعودية الملتهية أصلا والغارقة بوحل اليمن السعيد ، مقابل دخول تركية وضمها لمنطقة تمتد من جرابلس إلى اعزاز بطول 90كم وعرض 20كم ...وبذلك يكون النظام السوري قد ضرب بحجر اﻷغبياء الأتراك عصفورين خطيرين((الكرد-عرب السنة)) بالنسبة لها وبوقت واحد حيث يشكلان تهديدا لوجوده وبقائه اﻷبدي.
ولكن على ما يبدو بأن ما يسمون أنفسهم بالثوار ومنظريهم القاصرين لن يتعظوا بسرعة ولن يقرؤوا ما بين السطور وما دار ويدور حولهم من مؤآمرات وحيل كثيرة وسيفيقون للاسف دائما كما العادة بعد فوات اﻷوان أي في ليلة ظلماء لا قمر فيها ولا حتى نجمة واحدة ، حيث سيستخدمهم السيد أردوغان بالتهديد مرة وبالترغيب بأخرى وسيستغل طيب اردوغان عاطفتهم وحقدهم وبغضهم اﻷعمى لمحاربة الكرد تحت مسميات وحجج واهية كثيرة منها مثلا القضاء على حلم الكرد بالحرية والاستقلال والانفصال وبهكذا شرح وتفسير ودروس بالتكايا للثوار على طريقة أجداه الطامعين والمخادعين(اي العثمانيين) سيحققان أي النظامان التركي والسوري أهدافهما على حساب الشعب السوري المناضل وثورته بالحرية والكرامة وعلى حساب دماء الشهداء اﻷبرار ضحايا الغدر طوال كل هذه السنوات العجاف.
ولكن هل ستفيق المعارضة من هذا الكابوس قبل فوات اﻷوان ؟!! ويتحدوا مع الكرد ضد أردوغان والنظام عدوهم المشترك ﻷفشال مخططهم اللعين.؟!!
- هل سيتحد السوريون يدا واحدا للمقاومة ضد اﻹحتلال التركي الغاشم وغزو الطورانيين لبلدهم وخاصة بعد أن كشف السيد أردوغان عن نيته بالاتفاق مع النظام السوري والروس والايرانيين بالبقاء وضم هذا الجزء الغالي من سورية الحبيبة عن طريق احتلاله وإقامة منطقة عازلة وآمنة بمباركة من النظام ومن ثم بناء مدن حديثة هناك للاجئيين السوريين بدل التي هجروها ودمرها النظام المجرم عن بكرة أبيها ثمنا لغدر وخيانة الترك للسوريين.
وحجة الطورانيين أو السبب المباشر هو طبعا محاربة داعش حليفتها وجارتها المدللة على مدى سنتين اثنتين أو أكثر ... والكرد هم من يوحدون اﻷعداء على حد سواء الذين يهددون أمنهم القومي كما يدعون ويتخيلون ولكنها أي تركية تخفي تحت سترتها بهذه الحجة أطماعها التوسعية اﻹستعمارية بولاية حلب وما حولها حيث بصم ووقع مع النظام السوري بالخط العريض صفقة غدر وخيانة ضد طموح الشعب السوري بالحرية والخلاص من العبودية والدكتاتورية برعاية روسيا الاتحادية والفرس الانجاس والثمن طبعا سحب كل المعارضة المسلحة من جبهات القتال مع النظام وبالتالي اضعافهم وتجميعم في هذه المنطقة اﻵمنة ومن ثم القضاء على ما تبقى من الثورة والثوار المدعومين أصلا بالمال والسلاح من قبل السلطان الصغير رجب طيب ودول الخليج وعلى رأسها السعودية الملتهية أصلا والغارقة بوحل اليمن السعيد ، مقابل دخول تركية وضمها لمنطقة تمتد من جرابلس إلى اعزاز بطول 90كم وعرض 20كم ...وبذلك يكون النظام السوري قد ضرب بحجر اﻷغبياء الأتراك عصفورين خطيرين((الكرد-عرب السنة)) بالنسبة لها وبوقت واحد حيث يشكلان تهديدا لوجوده وبقائه اﻷبدي.
ولكن على ما يبدو بأن ما يسمون أنفسهم بالثوار ومنظريهم القاصرين لن يتعظوا بسرعة ولن يقرؤوا ما بين السطور وما دار ويدور حولهم من مؤآمرات وحيل كثيرة وسيفيقون للاسف دائما كما العادة بعد فوات اﻷوان أي في ليلة ظلماء لا قمر فيها ولا حتى نجمة واحدة ، حيث سيستخدمهم السيد أردوغان بالتهديد مرة وبالترغيب بأخرى وسيستغل طيب اردوغان عاطفتهم وحقدهم وبغضهم اﻷعمى لمحاربة الكرد تحت مسميات وحجج واهية كثيرة منها مثلا القضاء على حلم الكرد بالحرية والاستقلال والانفصال وبهكذا شرح وتفسير ودروس بالتكايا للثوار على طريقة أجداه الطامعين والمخادعين(اي العثمانيين) سيحققان أي النظامان التركي والسوري أهدافهما على حساب الشعب السوري المناضل وثورته بالحرية والكرامة وعلى حساب دماء الشهداء اﻷبرار ضحايا الغدر طوال كل هذه السنوات العجاف.
ولكن هل ستفيق المعارضة من هذا الكابوس قبل فوات اﻷوان ؟!! ويتحدوا مع الكرد ضد أردوغان والنظام عدوهم المشترك ﻷفشال مخططهم اللعين.؟!!